أكد محامي رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم، والمتحدث باسمه، محمود كبيش، ما ذكرته وكالة الأناضول أمس بشأن تقديم موكله طلبًا بالتنازل عن نصف ثروته، بما يقدر بنحو 4 مليارات جنيه (نحو 560 مليون دولار)، لصالح مصر.
وفي مقابلة أجرتها وكالة الأناضول مع المحامي، مساء اليوم الإثنين، قال كبيش: "فوجئت بما نشر اليوم منسوبًا إلى السيد حسين سالم فاتصلت به على الفور، فنفى تماماً أن يكون أدلى بتصريحات منافية أو مخالفة لما قمنا به كمحامين، بل قال لى إن المتحدث الرسمي باسمه أنت، وأني مصمم على ما تقدمتم به بناء على رغبتي"، في إشارة للتنازل عن نصف ثروته.
وأضاف المحامي: "أنا فوجئت بالخبر المنشور في إحدى الصحف المحلية، لأننا تقدمنا بطلب بالتنازل عن الممتلكات التي تحدثنا عنها قبل ذلك، والتي تعادل تقريبا نصف ثروة حسين سالم وقدمنا طلبًا رسميًا بناءً على طلبه، وهذه مسائل موثقة".
ومضى قائلا: "الرجل لم ينف ذلك (التنازل عن نصف ثروته)، بالعكس تعجّب مما نشر كثيرًا في تلك الصحيفة، وكان غاضبًا لأنه يتنافى مع إرادته الحقيقية".
وتابع المحامي: "هذا الحديث الذي أوردته الصحيفة، لا أعرف مصدره، والخبر المنشور عن الأناضول، لم أجده متنافيا مع ما ذكرناه"، في إشارة إلى خبر نشرته وكالة الأناضول بالأمس عن طلب رجل الأعمال المصري التنازل عن نصف ثروته.
وتابع: "لا أدري من أين أتت تلك الصحيفة بتلك الأخبار التي نشرتها اليوم والتي أوضحت على خلاف الحقيقة أن السيد حسين سالم ينفي ما ورد على لسان محاميه، فالتنازل تم بناء على رغبته وطلبه وإصراره وتصميمه على ذلك، ونحن محاموه لا نفعل خلاف ما نكلف به من قبل الموكل، هذه سياسة لدى المحامين، فالمحامي لا يفعل شيئاً من نفسه بنفسه وإنما لا يتصرف إلا بناءً على تكليف الموكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق