الاثنين، 6 أكتوبر 2014

8 مرشحين لرئاسة مجلس النواب القادم !!! "محمد التهامى"



1.الدكتور/ كمال الجنزوري

يرى "الجنزري" نفسه كرئيس لمجلس النواب , و قد يحدث نفسه أحياناً بالنبؤة والدته "بإنه سيكون أهم رجل فى مصر"، وإن تحققت النبوءة بتوليه الحكومة بصلاحيات مطلقة أثناء حكم المجلس العسكري حينما فوضه المجلس العسكري صلاحيات رئيس جمهورية وحاول خلال تلك الفترة أن يثبت نفسه واستطاع منذ 2011 أن يكون صاحب دور سياسي و استمر من المجلس العسكري كرئيس حكومة إلى مستشار فى عهد الأخوان وصولاً بمستشار ذو صلاحيات واسعة في عهد الرئيس عدلي منصور وأخيراً مستشار اقتصادي للرئيس عبد الفتاح السيسي , وإن تحقق له الحلم سيكون بذلك ثاني رئيس حكومة يتولي مجلس الشعب بعد الزعيم سعد زغلول.

2.السيد /عمرو موسي


لو تم المقارنة بين "موسي" و"الجنزري" لوجدنا الكثير من المتشبهات بينهما؛ فالأثنين من أصحاب الخبرة داخل دولاب الحكومة المصرية وقد كان "موسي" وزير الخارجية فى حكومة "الجنزوري" ، وإن كان هناك أختلاف وحيد بينهما فهو لصالح "الجنزروي" حيث إن "موسي" يحب الظهور الإعلامى لأنه شخصية استعراضية قوية بينما شخصية "الجنزروري" تميل إلى العزلة والعمل في صمت و تبتعد عن وسائل الإعلام، كما أن الرهان فى البداية كان على "موسي" ولكنه فشل فى تكوين تحالف انتخابي قوي داعم للرئيس وحيث أنتقل من حزب الوفد إلي حزب المؤتمر فى انتقالات سريعة غير محسوبة، وإن يتميز "موسي" بأنه كان رئيس اللجنة التى وضعت الدستور وبالتالى يستطيع أن يفرض شخصيته على المجلس ويستطيع أن يناقش و يمرر ما يريد لم حنكته سياسية.

3.الفريق/ أحمد شفيق


وأول سؤال يأتي فى ذهنك عقب قرائة هذ الاسم ، هل تحتمل مصر رئيس مجلس نواب ذو خليفة عسكرية؟ 

يتفق "شفيق" مع "موسي" و"الجنزورى" أنهم من داخل دولاب الدولة ، وإن كانت شعبية "شفيق" فى انتخابات 2012 قد تمثل عائق أمامه ؛ لإنه كان يعمل داخل الجيش وبالتالى سيكون مركز قوة في مجلس النواب وقد تؤدي قوته إلى الصراع خاصةٍ مع الصلاحيات الواسعة التى يتمتع بها رئيس مجلس النواب في الدستور الجديد و كذلك تصريحاته المؤيدة للرئيس "عبد الفتاح السيسي" ثم المناؤة له. يعتمد "شفيق" على قواعد مصالح الحزب الوطنى القديم والعائلات التى تحركت من أجله فى انتخابات 2012 ، و لكنه على ما يبدو يفضل البقاء فى دولة الأمارات وعدم العودة إلي مصر.

4.المستشار/ أحمد الزند رئيس نادي القضاة


يتفوق "الزند" مع ما سبق فى عامل السن , و يتشابة مع "د/ فتحي السرور" رئيس مجلس الشعب الأسبق فى الخبرة القانونية خاصةٍ إنه خاض العديد من الانتخابات وفاز مرتين بعضوية مجلس إدارة نادي القضاة، و قد كان صاحب صوت معارض فى عهد الأخوان و خاض ضدهم حرباً إعلامية شرسة في نادي القضاة.

5.الدكتور/ مصطفي الفقي


يحاول حزب الوفد أن يضخ مرشحاً يستطيع من خلاله أن يحصل على كرسى رئاسة مجلس النواب . فبدأ بالسيد "عمرو موسي" ثم السيد "عدلي منصور"الذى رفضه واكتفي بكرسيه على رأس المحكمة الدستورية، فجاء ترشيح الدكتور "مصطفي الفقي" الذى يتميز بعضويته فى برلمان و تولي مسئولية لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشعب، كما أن عمله سكرتير للمعلومات للرئيس الجمهورية الأسبق سنحت له فرصة قوية لكرسي سكرتير جامعة الدول العربية لولا أن دولة قطر كانت لا ترغب به فدخلت فى حرب دبلوماسية وكانت التسوية حصول السيد "نيبل العربي" على الكرسي بدلاً من "الفقي"، و لكن ما يخصم من نقاط "الفقي" حبه للظهور و تعلقه بوسائل الإعلام لدرجة أنه يقدم برنامج على قناة فضائية ، حيث أنه لديه رغبة فى الجمع بين العمل الإعلامي والعمل السياسي مع تناقض كل منهما مع الأخر .

6.اللواء/ مراد موافي الصامت


يقوم بعمل تحالفه الانتخابي فى هدوء تام , وقد قام بجمع عدد التوكيلات المطلوبة أثناء انتخابات الرئاسة و لكنه لم يخوضها, قد يكون على أجندته أن يخوض أنتخابات مجلس النواب ولكنه يتشابة مع " شفيق" في نقطة الخليفة العسكرية ونعيد طرح السؤال هل تحتمل مصر أن يكون رأس السلطة التشريعية رئيس ذو خليفة عسكرية و هل ذلك يؤدي إلي الاستقرار أم الصراع ؟.

7.الفريق/ سامي عنان


يحلم ابن سيادة الفريق "عنان" أن يخوض والده الانتخابات البرلمانية كما كان يدفعه لخوض الانتخابات الرئاسية، وحيث يقوم ابن سيادة الفريق بإدارة حملات الدعائية وصفحاته على الفيس بوك... وغيرها، ولكن سيادة الفريق لم يقرر الترشح ، وإن قرر أن يكون زعيم شرفي لحزب مصر العروبة الذي يتولي ابنه قيادته الفعلية.

8.حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق والبرلماني المخضرم 


حلم فئة كبيرة من الشباب يتفوق "صباحى" على الجميع فى نقطة السن والحلم والخبرة البرلمانية , حيث أنه خاص الكثير من الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

*مقالات الرأى تعبر عن وجه نظر صاحبها ولا تعبر عن سياسة شبكة مباشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق