الخميس، 2 أكتوبر 2014

"دعم الشرعية" يدعو للتظاهر أول أيام عيد الأضحى



دعا " التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إلى مظاهرات أول وثالث أيام عيد الأضحى المبارك (السبت والاثنين المقبلين)، في أسبوع احتجاجي جديد بدءًا من الجمعة، تحت عنوان "الله أكبر.. عيدنا النصر". وقال بيان للتحالف، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي: "ندعو الشعب المصري الثائر إلى إعلاء قضية الشهداء والوطن في العيد، والمشاركة في حراك ثوري قوي ومهيب تحتشد فيه الملايين في صلوات العيد في الساحات والميادين والمساجد الكبرى".

 وتابع: "كما ندعو إلى مظاهرات في السادس من أكتوبر (ثالث أيام عيد الأضحى)، ضمن أسبوع ثوري تحضيري تحت عنوان "الله أكبر.. عيدنا النصر)، يعلوه التكبير، ليمتد تصاعديا حتى يصل لانتفاضة ثورية مع بدء الدراسة في الجامعات (يوم 11أكتوبر الجاري)، لدعم نضال الحركة الطلابية".

وتقدم التحالف في البيان بـ"التهاني لذوي الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين ورئيس الجمهورية المختطف محمد مرسي، وجماهير الثورة الأبية، وعموم الشعب المصري الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وما تحقق من انتصار أكتوبر". وأضاف: "عيد مصر الحقيقي يوم استكمال الثورة والنصر، واسترداد الحقوق والحريات، والقصاص من القتلة والخونة"، بحسب البيان. 

وقال إن "عيد مصر الحقيقي يوم تعود البسمة لذوي الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين، ويوم توحد قوي الشعب ضد العدو الحقيقي الذي يهدد بوابتنا الشرقية كما حدث في العاشر من رمضان، يوم يسقط الانقلاب الذي مزق المجتمع وحول المعركة من العدو الخارجي إلى عدوان على الشعب القابض علي هويته وثورته وحريته وسلطته الديمقراطية، يوم يتحقق تحرير سيناء فعلاً لا قولاً بعدما سرقتها كامب ديفيد".

واعتبر أن "ثورتنا الرائدة تستطيع أن تفرق وتميز جيدا مابين أبناء المؤسسة العسكرية الذين كانوا لهم دورا في بناء الجيش والتحضير لنصر أكتوبر وحافظوا على بوصلة العقيدة القتالية، و بين قادة العسكر الذين دبروا انقلابًا دمويًا إرهابيًا وغيروا العقيدة القتالية، وفشلوا فشلاً ذريعًا، وبات السيسي عبئا عليهم، والأيام كفيلة بتصحيح المسار والثورة قادرة على القصاص من القتلة الخونة بعد الانتصار".

وفي 3 يوليو من العام الماضي، عزل الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات واسعة ضده، وهي الخطوة التي يعتبرها قطاع من المصريين "انقلابا"، فيما يعتبرها فريق آخر "ثورة شعبية".

ومنذ ذلك التاريخ ينظم التحالف الداعم لمرسي فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة "الشرعية"، التي يعتبرونها متمثلة في عودة الرئيس المنتخب إلى الحكم، في إشارة إلى مرسي، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين ومعتقلين بالالاف حتى الان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق