الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

الكواليس الكاملة لقضية أحداث قصر الاتحادية



قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل قضية أحداث قصر الاتحادية المتهم فيها الرئيس الأسبق و14 آخرين من قيادات الإخوان في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات العامة لجلسة 23 أكتوبر لاستكمال مرافعة المدعين بالحق المدنى.

در القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وبحضور المستشارين عبد الخالق عابد وإبراهيم صالح ممثلى النيابة العامة وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.



بدأت الجلسة في الحادية صباحا وتم إيداع المتهمين جميعا قفص الاتهام وتم إيداع مرسي في القفص الزجاجى المجاور لهم وفور دخوله هلل المتهمين ووقف المتهم محمد بديع وصعد فوق المقاعد واخذ يشير بكلتا يديه بعلامة رابعة ويقود الهتاف، وبعدها أثبتت المحكمة حضور المتهمين.



استمعت المحكمة لمرافعة سامح عاشور نقيب المحاميين الذى أكد أنهم يفتخرون بالنيابة العامة فقد عملوا بالقضية بظروف في غاية الصعوبة وشهد ترويعا لهم وتدخلا في عملهم من اجل صناعة قرار جديد وواقع جديد مخالف للحقيقة ، انها عملت على اعلى مستوى ورغم التحديات وبرغم من تنصيب نائب عام بقرار غير قانونى أراد أن يغير الحقائق ويزيف الحقائق.

وأشاد بصلابة النيابة العامة ووقوفها في صف الحق ضد الضلال انه كان ضمن المحامين الشهود الذين سيق بعضهم إلى النيابة العامة بعد ان قام الإخوان بتعذيبهم والتعدى عليهم.

وأوضح بانه سبق ووقف في نفس القاعة مترافعا عن شهداء ثورة 25 يناير التي يحاكم فيها الرئيس الاسبق مبارك واوضح بان الشعب المصري لم يقتص من الرئيسين مبارك ومرسي اللذان ارتكبا الجرائم في حق الوطن

اضاف بان هدف جماعة الإخوان هو الاستيلاء على مفاصل الدولة من اجل حكم البلاد لمئات السنوات ، وانهم استخدموا كل ادوات القهر والطغيان ولم يشهد التاريخ ان يصدر الرئيس الدستور واوضح ان الشعب كشف مخططتهم وحاول إسقاط تلك الاكذوبة ، فما كان من الإخوان الا ان استخدموا جميع ادوات القهر والاستبداد للقضاء عليهم

وأشار بانه ليس بالضرورة ان يكون الفاعل الاصلى موجود ، وان جماعة الإخوان منظمة تتخذ قرارتها بالمشورى وان القتل جاء نتيجة ذلك القرار من قيادات الإخوان وان تصريحات عصام العريان ووجدى غنيم التحريضية لم تكن نابعة من انفسهم ولكن بناءا على اجتماع شورى الجماعة ، وايضا الرئيس المعزول مرسي كان فرع في مكتب الإرشاد وجزء من تنظيم ينفظ اوامر الجماعة واكبر دليل على ذلك خروجه من قصر الاتحادية قبل الأحداث بناءا على تعليمات الجماعة وان اركان الجريمة متوفرة بالقضية وكاملة بدليل قتل الشهيد الحسينى ابو ضيف بطلقة نارية في راسه ، وطالب بتوقيع اقصى عقوبة

 بدأ المحامى ياسر سيد أحمد المدعى بالحق المدنى بان شعب مصر العظيم ثار علي الظلم والاستبداد في 25 يناير فحاكم رئيسا رغم تاريخه العسكري المشرف لمجرد أنه تهاون ولم يحمي الدم المصري واستباحه فقدم للمحاكمه ( رئيسا مخلوعا ووزير داخليته مع كبار مساعديه

واستكمل قائلا ثم ثار الشعب العظيم علي سارقي الثورة من تجار الدين الذين خدعوا الشعب حتى وصلوا للحكم وعندما اعلنوا استبدادهم بإعلانهم الدستوري الديكتاتوري واصل الشعب واستمروا في تمرده عليهم وعزلهم في 30 يونيو وقدم للمحاكمه اليوم ( رئيسًا معزولًا وبعض مستشاريه وبعض من أهله وعشيرته ) لأنهم اتفقوا علي اثاره الرعب في نفوس المعارضين لهم فأسالوا الدم المصري واستباحوا احتجاز وتعذيب واصابه وقتل من يعارضهم أو يعارض رئيسهم المعزول

وأضاف بانه موكل للدفاع عن أولياء الدم من أهلية المتوفي إلى رحمه مولاه المغدور به الشاب محمد محمد سنوسي علي ، الذي كان ضمن الكثير من جموع الشعب المتواجدين بمحيط قصر الاتحاديه وقت احداث 5، 6/12/2012 فطالته نيران الغدر والخسة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي فأصابت صدره حتى تهتكت احشائه فتوفي علي اثرها.

طالب بالقصاص العادل لدم الشاب المغدور به "محمد السنوسى" مع آخرين ممن تم احتجازهم وتعذيبهم واهانتهم علي ابواب قصر الاتحاديه عملا بقوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر – والعبد بالعبد والانثي بالانثي ( صدق الله العظيم )

واوضح باننا أولياء الدم ولا ولن نرضي بغير حصد رقاب من اشتركوا جميعًا في المشروع الاجرامي الذي قام به واشترك فيه المتهمون جميعًا وغيرهم من مؤيديهم متمسكين بقوله تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم " ولكم في القصاص حياة يأولي الالباب لعلكم تتقون "صدق الله العظيم

كما أدعى مدنيا بمبلغ مائه وواحد ألف جنيه مؤقتا عن ورثه المرحوم محمد محمد سنوسي ، مؤكدا على توافر عناصر الدعوى من ضرر وخطا من قتل نفس شاب صغير السن كل مشكلته أنه تواجد بين جموع الشعب الغاضب بمحيط قصر الاتحادية وهو عائد من عمله فطالته نيران الخسة والندالة من حاملين الاسلحة الناريه وقت الأحداث لمجرد انه وقف بين صفوف المعارضة.

وأشار بان الحزن العميق انتاب والد المجنى عليه فلم يستطيع الصبر حتى توفي متاثرًا بأحزانه بعد أشهر قليلة وقد قدمت للمحكمه ما يفيد ذلك حين طلبته للشهادة أمامها بالتحقيقات التي أجرتها بنفسها وقدمت شهادة وفاه الأب واعلام وراثه له ولابنه المجنى عليه وان ورثة الأب أصبحوا هم أولياء الدم من أخوة القتيل.

ومن الضرر الذي أصاب أهليه المجنى عليه من أخوته والذين أصروا علي استكمال دعواهم ضد جماعة الإخوان الإرهابيه ورئيسهم المعزول خاصه بعدما تأكدوا من سوء نواياهم

وأكد على وجود إتفاق بين المتهم "12" محمد مرسي الرئيس المعزول مع باقي المتهمين من أعضاء جماعته الإرهابية علي ترويع المتظاهرين السلميين بمحيط قصر الاتحادية واستخدام القوة ضدهم لفض اعتصامهم السلمي الناتج عن اعتراضهم علي الإعلان الدستوري المستبد لرئيسهم المعزول فقام أنصاره حسبما ظهر بأوراق الدعوي ومستنداتها واحرازها من مقاطع مصوره ومقدمه من مواقع اخباريه تابعه لتلك الجماعة الإرهابية امثال شبكه رصد الإخوانيه وقناة مصر 25 الإخوانيه فقام هؤلاء المؤيدون بالانقضاض بمجموعات مسلحة بأسلحة بيضاء وخرطوش علي خيام المعتصمين السلميين وهدموها وابرحوهم ضربًا واحتلوا محيط قصر الاتحاديه ملوحين بالقوة والإرهاب لكل من تسول له نفسه الاعتراض علي قرارات رئيسهم الإخواني الذي كان يعمل مندوبًا للجماعة برئاسة الجمهورية.                    

وأوضح بان القضية بها لعديد من الادلة التي تدين المتهمين منها وقد تم عرض مقاطع تخص المتهم عصام العريان والمتهم وجدي غنيم عبر وسائل الإعلام للأول والتواصل الاجتماعي الانترنت للثاني، وكذلك ما قام به المنسق العام لمسرح الجريمه رغم عدم تواجده جسديًا وإنما بحضوره الفكري والتواصل معه الهاتفي وهو المتهم محمد البلتاجي وقد ثبت ذلك عليه بالتوجيه الذي قرر به رجاله من متهمين أمثال علاء حمزة أو شهود أمثال هاني الدرديري المحامي.

بالإضافة إلى الفاعلين الاصليين المقدمين للمحاكمة أمثال أحمد المغير أو عبد الرحمن عز أو جمال صابر ،وباقي المتهمين المقدمين كفاعلييين أصليين متواجدين علي مسرح الأحداث

وقد فندت النيابة العامة دور كل متهم علي حدي وربطت أفعاله بالمشروع الإجرامي بالفض الهمجي بالقوة، والقبض دون وجه حق أو صفة، والاحتجاز والتعذيب والاهانة والضرب والاصابه والقتل

 اشار أنه لولا ما قرره المتهمون من التجمهر بمجموعات مسلحة والدعوة إلى ذلك عبر كافة الوسائل، والتنسيق مع القادة بالتواجد امام قصر الاتحادية في ذات التقويت المتواجد به المعارضين لقرارات رئيسهم المعزول ما حدثت الفاجعة أو الاشتباكات.

كما أن التقارير الطبيه للقتلي والمصابين توضح من الناحية الفنية طريقة القتل العمد والآلة المستخدمه والتي تم مشاهدتها مع بعض مؤيدي المعزول وقت الأحداث

قال ان الجماعة الإرهابية مارست عروضها وضغوطها علي أهليه المجني "محمد السنوسى " بأن يأخذوا جثمان المتوفي للصلاه عليه بالجامع الأزهر مع بعض الجثامين الاخري كي يتباكي عليها مرشد الإخوان امام عدسات التليفزيون امام العالم ليتظاهروا بأنهم هم المجني عليهم في موقف يوضح تجاره الدم والدين معا في آن واحد.

واوضح بان أهلية المجني عليه رفضوا مما دعى انصار الجماعة يظهروا علي شاشات التليفزيون يعلنوا انه لا يوجد شهيد بأحداث الاتحاديه يدعي محمد محمد سنوسي وأن اهليته كذبه فما كان من الأهلية إلا أن توجهوا لقسم شرطه حدائق القبه بتاريخ 10/12/2012 لتحرير المحضر بهذا الشأن متهمين مرشد الإخوان والرئيس المعزول وقيادات الجماعة بالتضليل والكذب عليهم وعلي المجتمع ويحملونهم مسؤوليه قتل إبنهم المجني عليه وتم تشييع الجنازه من مسجد العتيق بمنطقة الوايلي الكبير بحدائق القبة

سرد المدعى واقعة خاصة به حيث سقوط بين أيدي الجماعة وقت الأحداث يوم 5/12/2012 من ناحية نفق العروبة بعد أن فر المعارضون هاربون من بطش الإخوان وترويعهم وكان في وسط المعارضين ومنشغل بتهريب وحمايه بعض النساء والاطفال مع بعض الشباب ولم يستطع الهروب حتى وجد نفسه بين صفوفهم يتلافي ضرب الشوم علي ذراعه بدلا من رأس أحد زملائي المعارضين وهو " حسام الدين عمر " فأمسك به أحدهم كغنيمه ثم نظر إلى قائدهم (قائلا لي: انت إيه اللي سيبك مكانك مش انت كنت جوة) فالتقطت انفاسي قائلًا: جئت للمساعدة فقال صارخًا لاتترك مكانك فالتقطت انفاسي ودخلت إلى داخل المعسكر الإخواني ورأيت اعتداءاتهم وما يحملون من عصي وشوم وجنازير وسمعت أصوات الخرطوش ولكن لم آراه في المكان الذي كنت فيه وظللت هكذا لمده 45 دقيقه حتى استطعت الخروج صحبه أحد مجندين القوات المسلحة متعللًا بتوصيله إلى النفق وعندها هرولت مسرعا.

وأضاف انه بعد ان اصدار"مرسي" الإعلان الدستوري بأيام بسيطه حضر للصلاة يوم الجمعة بمسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس وهو المجاور لمنزله وكان حظه ان يكون الرئيس المعزول في الصفوف الأولي للمصلين وكان خلفه بثلاث صفوف وصعد الامام للمنبر لالقاء الخطبه وقد فوجئت به يقول ( إن ما نحن فيه من اختلاف وتناحر ليس بسبب الإعلان الدستوري بل بسبب أننا لا نعود بأمورنا إلى الشريعه الإسلامية فتعالوا نعود بأمورنا للشريعة الإسلامية: ( ولم يعترض عليه أحد ) ثم قال: إذن ما فعلته يا مرسي هو الشريعة واصلها لذلك فأنا أؤيد القرار وهنا: إرتعدت فرائسي وقمت غاضبًا واقفا صارخا في وجه هذا الامام مقاطعا الخطبه ( انت شيخ تنافق هذا الرئيس الجالس امامك – إنزل فلن نصلي ورائك ) في ذهول المصلين الذين تشجعوا واحدًا فأخر وقفوا معي حتى صار يهتف نصف المسجد بذلك فأقام المؤذن الصلاه وصلي بنا هو وليس الخطيب وبعدها التف حولي رجال مرسي هاتفين باسمه فقاطعتهم انه باطل ( مرسي باطل ) فما كان منه إلا أن امسك الميكروفون قائلا ( الأخ المختلف مع الشيخ يجي هنا ويناقشني دلوقتي ادام الناس )

وسمعت الأصوات تتعالي ( أهو أهو ) فذهبت اليه ووسط الحراسه الأمنيه المشدده وذهول الجميع من المصلين فدار الحديث بيننا علي مدار ثلث الساعه) والذي جاء كالاتى

مرسي: انت إيه اللي مزعلك من الشيخ.

انا: أنه منافق نافقك علي الملأ صح ولا لأ

مرسي: هو زودها حبتين لكن انت ماسكتلوش.

انا: انا ياسر سيد أحمد المحامي المترافع عن حقوق الشهداء لثوره يناير وعضو بلجنة تقصي الحقائق اللي سيادتكك شكلتها وما انتظرتش تقريرها اللي احنا لسه ما كتبنهوش

مرسي: انت عضو باللجنة طيب قولي وصلتوا لأيه.

انا: ما ينفعش اقولك وسط الناس يا ريس

مرسي: قولي في ودني ( أذني )

أنا: مبتسما مميلا عليه قرائن لسه مافيش ادله ولسه بنبحث

مرسي: انت بتعمل كدا ليه

انا: لأني بانفذ كلامك مش انت وقت إعلان نتيجتك روحت التحرير

انا: وفتحت صدرك وقولت انا مش لابس قميص واقي للرصاص واذا وجدتم فيما اعوجاجا فقوموني

مرسي: ايوه

أنا: إذن هذا هو الاعوجاج ( واشرت عليه ) وذاك هو التقويم ( واشرت علي نفسي )

ثم قولت له: يا ريس التحرير بيغلي والشارع المصري بيغلي بسبب الإعلان الدستوري أخرج علي الشعب وكلمه وبلاش شغل الاهل والعشيره بس.

مرسي: أنا عملت حديث تليفزيوني كلمت فيه الشعب.

انا: مع مين مع اثنين نكره لاشوفناهم ولا هانشوفهم تاني يا ريس أخرج للناس كلمهم ووضح لهم الامور.

مرسي: والله البلد رايحه علي خير ومتعرضه لمؤامره.

انا: قولنا من المتأمرين وايه هي المؤامره صارحنا واحنا نساعدك

مرسي: ما تقلقوش البلد رايحه علي خير

انا: بص يا رئيس الجمهورية انا هانصحك لوجهه الله قبل ما الكل ما يندم

يا رئيس الجمهورية انت محاط بزباينه من الاهل والعشيره حاجبينك عن الشعب وحاجبين الشعب عنك. اخرج من هذا وكون رئيسا لكل المصريين وسيبك من الاهل والعشيره والغي الإعلان الدستوري.

مرسي: مفيش كدا انا رئيس للكل ودي قرارات للصالح العام

هزيت رأسي وقولتله سلامه عليكم

وخرجت من السياج الأمني عنده - والناس بتسألني ايه النتيجه رديت (مفيش فايده) فوجئت بهم يهتفون يسقط يسقط حكم المرشد فخرج مسرعا بلا حذاء حتى باب سيارته



المدعى بالحق المدنى مرافعته مؤكدا بان سلوك الجماعة هو محاولة استغلال كل الظروف لصالحهم سواء بتجاره الدم أو الدين ، وأن سلوك رئيسهم كان الاستبداد بالرأي ولو تظاهر بالديموقراطيه أو اللين ، بخلاف انه كان يعلم غضبه الشارع المصري عليه قبل الأحداث بما يفسر استعداده لذلك واستعانته بالاهل والعشيره فوافق علي المخطط كي يكمم الافواه مقدما.

بدأ المحامى خالد ابو بكر المدعى بالحق المدنى مرافعته واكد بان ترافعه في القضية ليس له دافع انتقامى أو سياسي ، وان المشرع لم يكن يتخيل ان تقع الجريمة من رئيس الجمهورية نفسه

واوضح بان النيابة العامة قدمت بالقضية مرافعة للتاريخ ، وان ممثلوا النيابة تجردوا من كل شئ ولم يفكروا سوى في العدل

وأضاف ان المظاهرات كانت سلمية ولم يكن هناك تسليح أو أي خطر يهدد قصر الرئاسة بل حتى رجال الأمن القائمين على تامين القصر شهدوا بعدم قيامهم بمحاولة التعدى على القصر ، وان شريحة المتظاهرين كانت طبقة مثقفة راقية من بينهم سفراء ومحامين وانا من ضمنهم ، كما ان المجنى عليه مينا فليب ليس بلطجيا كما ادعى الإخوان ولكنه مهندس تستشيره كبرى الشركات

طالب المحامى محمد عبدالوهاب المدعى بالحق المدنى بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين لتوافر الادلة المادية والقولية والفنية التي شاهدها العالم كله وعدم الشفقة أو الرحمة عليهم موضحا بان موكله المجنى عليه السفير يحيى نجم تم الاعتداء عليه وتعذيبه امام قصر الاتحادية

وجهت المحامية فاطمة الزهراء محمد المدعية بالحق المدني حديثها إلى الرئيس الاسبق " المعزول " محمد مرسي خلال مرافعتها امام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية احداث الاتحادية

قائلة له " أذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك " واستكملت قائلة " مصر محروسة ومذكورة بالقرآن الكريم.. ومن أراد الفتك بها أهلكه الله.. لان من كشف مخططكم الدنيئ هو الله ومن حماها منكم هو الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق