الجمعة، 31 أكتوبر 2014

رويترز: الترهيب يطال المسلمين في كندا



تحت عنوان "الترهيب ضد المسلمين يزداد في كندا"، ألقت وكالة "رويترز" العالمية، الضوء على ارتفاع وتيرة المضايقات ضد المسلمين في كندا مؤخرًا، وذلك عقب الهجمات التي أسفرت عن مقتل جنديين الأسبوع الماضي على أيدي أشخاص ترى السلطات أنهم يستوحون أفكارهم من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، إنه تلقى تقارير عن مضايقات في الآونة الأخيرة أكثر بمقدار عشرة أضعاف من ذي قبل، شملت على توجيه السباب في الحافلات العامة، وكتابة عبارات مسيئة على زجاج السيارات، وترهيب التلاميذ في المدارس.

وقالت إيمي عوض، منسقة حقوق الإنسان في المجلس: "توجد بعض المؤشرات الإيجابية التي لاحظناها في صورة اتصالات للدعم وأمثلة لأشخاص يقاومون التعصب الديني، لكن توجد زيادة كبيرة في الشكاوى أيضًا".

وأضافت: "العدد المعتاد للتقارير عن الحوادث المعادية للمسلمين هو خمسة في الأسبوع، هذا العدد ارتفع بنحو عشرة أمثال مع تصاعد كبير في الأيام القليلة الماضية".

وازدادت المخاوف بشأن التطرف المحلي في كندا، بعد أن أطلق مسلح النار على أحد الجنود المتمركزين أمام نصب الجندي المجهول يوم 22 أكتوبر الجاري في مدينة أوتاوا، ثم تمكن بعدها من الدخول إلى المبنى المركزي للبرلمان، حيث قاعة الاجتماعات، ولاحقته عناصر من الشرطة حتى أوقعته قتيلاً.

وقبلها بيومين، صدم رجل جنديين بسيارته بالقرب من مدينة مونتريال، ما أسفر عن مقتل أحدهما، وأطلقت الشرطة بعد ذلك النار على السائق فقتلته.

تأتي هذه الاعتداءات في الوقت الذي أرسلت فيه كندا طائرات حربية للمشاركة في الغارات الجوية ضد تنظيم داعش في العراق.

وفي مدينة كولد ليك التابعة لمقاعة ألبرتا الكندية، والتي تعد موطنًا لقاعدة جوية نشرت بعض الطائرات التي تقصف داعش، تجمع السكان معًا لتنظيف وإصلاح المسجد الذي تعرض للتخريب بعد الهجوم على أوتاوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق