الخميس، 2 أكتوبر 2014

"المجلس الثوري": يشكك فى صحة مرسى عقب غيابه عن المحاكمة



أعرب "المجلس الثوري المصري" ـ الذي أسسه سياسيون وأكاديميون ومثقفون معارضون للسلطة الحالية ـ عن بالغ قلقه على الرئيس المعزول محمد مرسي بعد تغيبه عن حضور جلسة محاكمته أمس في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميًا باسم الهروب من سجن وادي النطرون".

 وتغيب مرسي للمرة الثانية على التوالي عن حضور جلسات محاكمته أمس خلال الأسبوع الجاري، بعد أن تغيب الاثنين عن جلسة محاكمته فيما يعرف بقضية "التخابر" مع حركة "حماس"، وهو ما بررته الهيئة القضائية التي تباشر القضيتين بتلقيها خطابًا يفيد بتعذر حضوره لـ "دواع أمنية". 

وقال "المجلس الثوري المصري" في بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه، إنه "يعرب عن بالغ قلقه على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي الذي تغيب عن حضور جلساته محاكمته غير الشرعية لليوم الثاني، وهو المختطف منذ أكثر من عام من قبل سلطات اﻹنقلاب العسكري الفاشي في مصر، وهو اﻷمر الذي يلقي بظلال من الشك والريبة حول سلامة سيادته". وأضاف: "لما كان الشعب المصري قد افتدى الرئيس مرسي بآلاف اﻷرواح وأنهارًا من الدماء ولم يتقاعس يومًا عن ثورته منذ انقلاب 3 / 7 / 2013 وحتى الآن لكي يتمكن من إعادة سيادته إلى منصبه للقيام بمهام عمله كرئيس للجمهورية، ومن ثم فإن هذه السلامة لم تعد فقط سلامة شخصية للرئيس بل هي سلامة غالية يعجز الانقلاب بكامل قادته وأفراده عن دفع فاتورتها". 

وحذر "المجلس الثوري المصري" ما وصفها بـ "سلطات اﻹنقلاب وعلى رأسها عبدالفتاح السيسي من المساس بسلامة الرئيس محمد مرسي"، محملاً السيسي والمجلس العسكري مسئولية سلامة مرسي. وقال إنه يحذر من "غضبة شعبية عارمة تأتي على كل من استهان باﻹرادة الشعبية المتمثلة في حق الشعب في اختيار من يمثله وهو الرئيس محمد مرسي تلك الغضبة التي لن تجد لها سبيلاً سوى أن تأخذ بالثأر من كل من استهان بمصير هذا الشعب وعبث بمقدراته وجار على حقوقه وحرمه من رئيسه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق