السبت، 29 نوفمبر 2014

ايات عرابي تكتب: إعدام المؤسسات !



إعدام المؤسسات !
نعم نريد هدم تلك المؤسسات !

مؤسسة الجيش التي لا يقودها سوى جاهل أو مرتشي أو عميل والتي تحولت إلى شركة تجارية مسلحة تحمي مصالح جنرالات بكروش وتتاجر في المكرونة والصلصة وتتعاقد مع الراقصات لإحياء الحفلات في نواديها, ويقتات جنرالاتها الذين لم يخوضوا حرباً على موسم المعونة الأمريكية كالمسحراتي, وهي مؤسسة لم تجرب نصراً طوال حياتها بل رافقتها الهزيمة والخيبة, ويتم تعيين قياداتها من مبنى البنتاجون .. نعم نريد القصاص من مجرميها سواء جنرالات او ضباط صغار او جنود وهيكلتها بالكامل بعد تنظيفها !

مؤسسة القضاء التي خرجت قضاة يحكمون بالسجن 11 عام على فتيات قصر ويعمل بها أمثال الزند وصليب وحلاوة والتي خرجت قاضياً مثل شعبولا الذي كان يدير شقة لأعمال الدعارة ثم يتم تعيينه لمحاكمة الرئيس مرسي وقضاة مجرمون يحكمون ببراءة المجرم المخلوع كبير الخونة.

مؤسسة الشرطة التي لا يدخلها سوى الجهلة والمعقدون نفسيا والتي تضم مجموعة من الحثالة والمسجلين خطر واللصوص والنشالين وهاتكي أعراض الفتيات يجب حلها بالكامل والقصاص من كل من أجرم فيها وكل من سرق وكل من استولى على مال وانشاء مؤسسة جديدة من الشباب الذي لا يكل عن الثورة منذ سنة ونصف !

مؤسسة الإعلام والتي تضم قنوات وصحف حكومية وخاصة, وتضم مجموعة من الموظفين مترهلي العقول, الجهلة الذين شاركوا في المجازر والقتل وحرضوا عليها, يجب القصاص منهم وهيكلة تلك المؤسسات وتأميمها لصالح الشعب وتطهيرها بالكامل ووضعها تحت رقابة هيئة تابعة للشعب بحيث يتم عقاب المخطيء فيها بدون رحمة !

مؤسسة الأزهر التي تضم عدداً من العمائم الشيعية المتصوفة والتي اجرمت في حق هذا الشعب وغيبته عن دينه واصبحت حذاءا في قدم نكرة لا يحسب رجلاً بين الرجال وحرضت على القتل صراحة بفتاوى متسترة بالدين وتحولوا إلى تجار شنطة !

نعم نريد هدم ذلك النظام الذي صدرت تقارير في 2001 تقول أن 10% من اصحاب المناصب الهامة فيه, شواذ جنسياً, فما بالنا بالنسبة الآن في 2014 !!
ذلك النظام الذي برأ الخائن المخلوع وقتل الشعب من أجل مجموعة من النفايات القادمة من أعماق مياه الصرف الصحي وأخرهم مجرم الانقلاب المعتوه المتبول على نفسه !
النظام كله الذي أسسه الفاجر المقبور عدو الدين عبد الناصر بطل الهزائم ومن بعده من حكام العسكر, اللصوص يجب محوه من الوجود, فلا توجد دولة في العالم يعيش شعبها خادماً للمؤسسات بل العكس !
نعم نريد هدم تلك المؤسسات العفنة بل إعدامها جميعاً ومحوها من حياة مصر !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق