كتبت امل سليم
قالت اسماء دعبيس مقررة حركة بنت النيل وهى حركة مستقلة اقليمية (بالبحيرة)هدفها محاربة العنف والتميز ضد المرأه البحراوية بانه بالرغم من ان كل الشرائع والقوانين بتجرم العنف ضد المرأة الا ان المجتمع يتغاضى عنها بسبب تغافل السلطات وسكوتها ومحاولة تمرير ذلك واوضاع النساء تزداد سوء ونسبة العنف ضدد المرأة فى مصر وابرز صور اهمال القانون تبرئة المدانين فى موت بتزداد سوء فنسبة العنف ضد المرأة فى مصر وصلت ل99 % لكن سنظل نقاوم وندافع ونضغط على السلطات لوضع نظام قانونى قوى وصريح ورقابى يحمى المرأة بالاضافة الى تكثيف حملات التوعية داخل ريف وقرى محافظة البحيرة لتوعية النساء بحقوقهن.
فمثلا الحكم الذى صدر فى قضية سهير الباتع محمد ابراهيم الطفلة التى ماتت اثر عملية ختان يعد اسوأ احكام القضاء المصرى حيث حكم باخلا ء سبيل المسئولين عن موتها فقد كانت ضحية الدكتور الذى قام بعملية الختان كما شارك الاهل بهذا الجرم.
وهنا تثبت ازدواجية الدولة حيث انهاتدعى محاربة ظاهرة الختان ولم تقوم باصدار حكم يدين الدكتور المسئول عن قتل باتعة ضحية الختان وهذا يعنى ان الدولة ترى ان قتل الطفلة لايستحق عقوبة وهذا مايؤيده تصالح الاب وتنازله عن القضية وهذا دليل قاطع ان مازال الاهالى والدولة معا غير مؤمنين بجرم عملية الختان للفتيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق