الخميس، 27 نوفمبر 2014

الجبهة السلفية تنشر بيانها النهائى بشأن انتفاضة الشباب المسلم.



ثورة المصاحف ..

وجاء دور المصاحف، وعاد دور حملة القرآن، ولأول مرة ستخرج جموع اﻷمة لتعبر عن هويتها وتهدر تحت رايات التوحيد وفي ظلال القرآن، وﻷول مرة لن نواجه الرصاص بصدورنا العارية، فهذه المرة سيكون المصحف في مواجهة البندقية، وسيهزم الدم الطاهر السيف العاهر.

وﻷول مرة سيتسلم الشباب المسلم والقيادة المسلمة دورها الحقيقي وتتحمل مسئوليتها التاريخية أمام الله والوطن ضد الظلم والظالمين ، لتقول للظالم: لا ، وتعلي راية القرآن كحل جذري ووحيد لصلاح الوطن وإصلاحه، وكعلاج وحيد لكل آلام الوطن وأوجاعه؛ ليطعم الجائع ويأمن الخائف ويفرح الحزين.

من أجل كل المستضعفين والمهمشين والمطحونين في سيناء والنوبة وسكان المقابر والعشوائيات، من أجل جميع المظلومين في السجون والمعتقلات المظلمة، من أجل نساء مصر الحرائر والبنات والمنتهكات.
من أجل دماء المصريين -كل المصريين- في شوارع مصر وميادينها، من أجل ثورة 25 يناير ومطالبها وشهدائها.

فلتخرج جموع شباب مصر في يوم الجمعة العظيم 28 نوفمبر في أولى فعاليات معركة الهوية و #انتفاضة_الشباب_المسلم؛ لصلاة الفجر فقط دون أية تظاهرات او شعارات، قبل أن تنطلق الفعالية الثانية بعد صلاة الجمعة بهتافاتها وراياتها وشعاراتها التي تحددها التوجيهات الثوربة؛ لتذكرهم بيوم جمعة المساجد يوم الغضب في 28 يناير يوم ولوا مدبرين.

لتنطلق انتفاضتكم من جميع مساجد مصر، كما ستخصص منها 40 مسجدا لتكون فيها أعظم التجمعات، وليكن سلاحكم المصاحف في يوم ثورة المصاحف، وهتافكم فيها التكبير، وليرفع رجال الأزهر العمائم ..

ولا حرمة على من رفع كتاب الله عائذا به مستمسكا بحبله، كما تزعم عمائم السلطان ومرتزقة النظام، وإنما الحرمة على من يروعهم ويطاردهم ويقتلهم أن يقولوا ربنا الله، ولا خوارج إلا من لا يرجون لله وقارا ولا يعظمون حرمة كتاب الله.

وليكن يوما من أيام الله ينتصر فيه الحق على الباطل والبر على الإثم والعدوان، حيث لا ترفع راية إلا رايات التوحيد البيضاء خالية من أي شعار أو لون أو نسبة إلى جماعة أو حزب أو تيار.

#انتفاضة_الشباب_المسلم
#لاتكفير-لادماء-لاطائفية
#المصحف_في_مواجهة_البندقية
#ثورة_المصاحف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق