الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

خالد ابو النجا: من الوسط الفنى الى خائن لهجومه على السيسى



يصفونه بالابن الروحي لمحمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، وذلك بعد أن كان يقف وراءه جنبًا إلى جنب خلال ثورة الـ25 من يناير عام 2011، خالد أبو النجا درس الهندسة بجامعة عين شمس و المسرح بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و حصل على الماجستير من جامعة صاري بإنجلترا في مجال تصميم الأقمار الصناعية.

بدأت شهرته بتقديم البرامج على قنوات النيل منذ عام 1998، اتجه إلى التمثيل عام 2000، لديه أخ أكبر وهو المهندس سيف أبو النجا الذي قام بدور ابن الفنانة فاتن حمامة بفيلم إمبراطورية ميم، والذي اعتقد الكثيرون أنه خالد خصوصًا أنه تم تقديمه في مقدمة الفيلم باسم "خالد ابو النجا"، ليأخذ خالد الفن مسلكا لحياته العملية وحصد في تاريخه السينمائي والتليفزيوني أكثر من 25 عملا فنيا.

ولكن لم يكتف أبو النجا بطريق الفن فقط، دخل معترك السياسة بمشاركة في ثورة يناير و30 يونيو، فخرج من هدوئه وصمته خلال الفترة الماضية على الجمهور خلال فيديو تم تداوله له عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي موجهًا كلمته للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا "إن الربيع العربي والثورات العربية هدفها أسمى ومن حقنا أن نختار"، واصفًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "غير قادر على تأمين البلاد من الهجمات الإرهابية التي تشهدها بشكل متكرر، ولو أنك لا تستطيع القيام بالمهمة يجب أن ترحل، يبدو أننا سنقولها قريبا".

برامج التوك شو والإعلاميون وغيرهم من الجهات المؤيدة للرئيس انتقدته وفتحت النار عليه بعد تلك التصريحات، متهمين أبو النجا بتهمة الخيانة العظمى في الوقت الذي دعا عدد كبير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين حمله لتوجيه بلاغ ضده إلى النائب العام ليتهموه بالخيانة العظمى لمصر.

في الوقت الذي أعلن فيه خمسون كاتبا وفنانا تشكيل جبهة تضامن مع الفنان خالد أبو النجا، وندد المتضامنون مع الممثل الشاب بما اعتبروها «حملة» الهدف منها بث الرعب في وجدان الفنانين والمثقفين المصريين كي لا يتعرضوا بالنقد للرئيس، الذي يتهمه حقوقيون ونشطاء ساعدوه في إجلاء الإخوان المسلمين عن سدة الحكم بأنه يعمل على تجفيف منابع الديمقراطية ويسعى نحو إعادة مصر لزمن الصوت الواحد، مؤكدين أن حق كل مواطن مصري في التعبير عن رأيه إنفاذا واحتراما للدستور الذي دفع المصريون ثمنه من دمائهم وأقواتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق