الجمعة، 28 نوفمبر 2014

حركات معارضة: آخرنا نولع في عربيات شرطة ولكن ما نعرفش نقتل


نفت بعض الحركات المعارضة الداعية للمشاركة في تظاهرات اليوم أي علاقة بين المتظاهرين واستهداف ضباط الجيش والشرطة اليوم، مؤكدين أن العناصر التكفيرية والجهات الخارجية وراء هذه العمليات.
وقال عبدالرحمن عاطف مؤسس حركة شباب 18 أن المتظاهرين لا يحملون السلاح حتى يستهدفوا الضباط بل أنهم يحزنون لسقوط ضحايا من الجيش والشرطة لأنهم يرون أنهم ضحية للنظام.
وأضاف لـ"مصر العربية" أن أقصى شيء يمكن أن يلجأ إليه المتظاهرون هو حرق عربات الشرطة كرد فعل على الظلم والقمع والبطش بالشباب.
ورأى أن التنظيمات المسلحة في سيناء وباقي المحافظات هي التي تنفذ مثل هذه العمليات وليس المتظاهرين.
وأكد عاطف أن مسيراتهم ستخرج عقب صلاة الجمعة في ثلاث محافظات، وهي القاهرة والجيزة والفيوم متوقعًا أن تزداد الحشود بشكل كبير عقب الصلاة.

من جانب آخر اتهم محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية ما وصفهم بـ"التكفيريين" باستهداف الجنود والضباط منوهًا إلى أنهم لا يؤمنون بالتظاهرات أصلًا.
وشدد على سلمية المتظاهرين مؤكدًا أن المتظاهرين إن لم يكونوا سلميين لاستهدفوا الضباط منذ الثورة إلى الآن.
وحمل "علام" النظام مسؤولية سقوط الضحايا معتبره شريكًا فيما يحدث بسبب عدم حل الأزمة السياسية، وزيادة الاحتقان في الدولة للحلول الأمنية فقط.

من جانبه أعلن إبراهيم حسن المتحدث باسم حركة "أزهريون ضد الانقلاب" أن عمليات استهداف الجنود، وراءها جهات مجهولة وأجهزة أمنية ربما خارجية أو داخلية ولكن المتظاهرين لا علاقة لهم بما يحدث.
يذكر أن عميد جيش قتل وأصيب جنديان صباح اليوم في منطقة جسر السويس، وقتل ضابط آخر في منقطة أبو زعبل بعد استهداف مجهولين لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق