الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

الارهـــــــــــارب لا دين له......بقلم// مصطفى الحنفى

الارهاب لادين له لا وطن له لا مبدا له،فكر شاذ لا يعرف الا العنف والجريمة لايــرئ الا ارهاب الاخرون لاغراضاً ومصالح افراد او جماعات او حكومات ومنظمات.

الإرهاب جريمةٌ وفق كلِّ المعايير،فكرا شاذ ظهر بكثرة فى عصرنا الحديث، ولا يوجد أحدٌ على الإطلاق يعلن إيمانه بالإرهاب إلَّا إذا كان منتفعا منه، أو مجرماً ممتهناً للإجرام، والذين يمارسونَ الإرهاب كثيرون ، يمارسُ الإرهاب أفراد، وجماعات ومنظمات، ودول صغرى وكبرى،وكلن يعبر عن ارهابه بطريقتة 

إلَّا أنَّ الجميع يعلنون الحربَ ضدَّ الإرهاب، والجميع يستنكرون الإرهاب،والجميع ينددون بالارهاب ليطرق لنا سؤال هام لماذا كل هذا التناقض؟».
 إلارهاب لا يعرف المستهدفون وحدهم ان وجدوا، بل يحصدُ أرواحاً بريئة، ولا يستثني طفلاً، ولا شيخاً، ولا امرأةً، ولا مريضاً، ويُدمِّر بيوتَ عبادةٍ، لا يستثني مسجداً، ولا كنيسةً، ولا صومعةً، ولا بِيْعة، ويَنشرُ رُعباً، لا يستثني برّاً، ولا بحراً، ولا جوّاً،لا يستثني بلداً، ولا وطناً، ولا شعباً، هذا الإرهاب لا دين له، ولا مذهب ولا عقل، و لا ضمير، ولا أخلاق ولا مبدا ولا يعرف ابرئياً»
إنَّ ما نشاهده في الاونة الاخيرة من عصرنا الحديث هذا من أبشع أشكال الارهاب بين  القتل والذبح والدمار صورا واشكال نراءها يوميا فى عالمنا ضميرا ميت يقضى على كل شىء بين ارهابا فكرى وارهابا باغراض ومصالح يدمر اوطان وشعوب بذرائح كاذبة وموهومة هذا ما يمارس مؤخرا بواسطة قوى كبرى فى العالم بين من يبحث عن اغراض سياسية ظالمة ومن يبحث عن اغراض اقتصادية بسرقة موارد الدول الاخرى على مسمى الحرب على الارهاب وقد شهد التاريخ مؤخرا على احداث مماثلة لذلك.
الارهاب بشتى انواعه لا يملك هدفا متفق عليه عالميا الا ان الواضح مؤخرا ان هدفه الرئيسى خلق اجواء من الخوف والقلق ويكون موجها ضد اتباع دينية واخرى سياسية معينة ليبقى لنا السؤال كما هــو دون اجابة ان الجميع يعلنون الحربَ ضدَّ الإرهاب، والجميع يستنكرون الإرهاب،والجميع ينددون بالارهاب,,فهل سينتصر الجميع على الارهاب؟ ومتى سيكون ذلك؟».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق