السبت، 1 نوفمبر 2014

الاتحاد الأوروبي: لن نصنف "الإخوان" جماعة إرهابية



أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، أن الاتحاد لم يضع جماعة الإخوان المسلمين على لائحة المنظمات الإرهابية، معللا ذلك بأنه لا يوجد أي دليل على ذلك.

وقال موران في تصريحات لقناة "التحرير"، ردا على سؤال باحتمال إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية مع تصنيف أحد فروعها وهي حركة حماس كمنظمة إرهابية في عدد من الدول الغربية، إنه "لا ليس بالضرورة، فالأمران مختلفان فوضع حماس في غزة مختلف".

وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي: نعرف طبيعة العلاقة بين الاثنين في الماضي، ولكن يجب أن نكون موضوعيين بشأن تحديد مسؤولية كل طرف عن أي حدث".

كما استبعد المسؤول الأوروبي وجود علاقة بين مجزرة الشيخ زويد الأخيرة التي راح ضحيتها 31 جنديا وبين عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مؤكدا أن اتهام أي جهة بذلك يحتاج لتحقيق مطول وشفاف.

وأعرب موران، عن أسفه "للهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من جنود الجيش المصري مؤخرا في سيناء"، ناقلًا دعم الاتحاد لكافة جهود مكافحة الإرهاب في مصر، مؤكدا بهذا الصدد على ضرورة تسليم المسؤول عن هذا الهجوم للعدالة.

وأشار إلى أن المساهمة الكبرى لمصر مؤخرا في إعمار غزة عبر المؤتمر الذي استضافته النرويج والحصول على تعهدات مالية بخمسة مليارات دولار من ضمنها مبالغ كبيرة مقدمة من الاتحاد الأوروبي، "لذلك يمكننا العمل معا لإعادة بناء القطاع".

وعما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيقبل رفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى الشرطة، أعرب السفير الأوروبي، عن أمله في أن تتم مراجعة ذلك في المستقبل القريب، مشيرا إلى "دعم الاتحاد الكامل لخريطة الطريق في مصر"، منوها بإنجاز مصر لخطوتين منها إقرار الدستور الذي وصفه بالدستور الواعد بالنسبة لحقوق الإنسان والانتخابات الرئاسية، متوقعا أن يتم مراجعة ذلك الحظر عندما يتم إجراء الانتخابات البرلمانية ويتم إنجاز وتطبيق خريطة الطريق بالكامل.

وفيما يتعلق بالحديث عن التحالف الدولي ضد داعش ورفض مصر المشاركة عسكريا في التحالف وطلبها إدراج كافة التنظيمات المتطرفة تحت مظلة الإرهاب وليس فقط داعش، اعتبر موران أن هذا شأن مصري ونحن نحترم حسابات مصر في ذلك الصدد، معتبرا أن دعم مصر من حيث المبدأ لجهود التحالف ضد داعش هو أمر مهم نظرا لكونها أهم دولة بالمنطقة.

وختم حديثه، معربا عن أمله في أن تشارك جميع دول المنطقة في هذا التحالف لأننا جميعا مهددون بما يحدث في سوريا والعراق الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق